الاستزراع السمكي في السعودية
Saudi Aquaculture
المهندس جابر الشهري، وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية، والمتحدث الرسمي فيها، إن خمسة مشاريع للاستزراع السمكي بدأت عملها أخيرا بإدارة شركات سعودية؛ سترفع حجم الاستزراع السمكي في السعودية من 30 ألف طن إلى 100 ألف طن خلال ثلاث سنوات.
وأضاف الشهري، أن إنتاج المشاريع الجديدة سيصل إلى الأسواق في نيسان (أبريل) المقبل. وتقع هذه المشاريع داخل مياه البحر بمسافات بعيدة، وبجوار شواطئ مناطق تبوك ومكة وعسير وجازان. وأشار إلى دعم صندوق التنمية الزراعية هذه المشاريع، من أجل استخدام أحدث التقنيات في هذا الاستزراع، ومنها الأقفاص العائمة داخل مياه البحر، التي تُدار بأجهزة حديثة عبر الكمبيوتر، وأبراج بجوار الأقفاص يشرف عليها فنيون بمستوى عالٍ.
وتابع أن هذه المشاريع ستبدأ عبر مراحل، "وبدأت خمس شركات سعودية فعليا فيها، ومنها شركة تبوك الزراعية". وقال: "تستزرع هذه المشاريع للمرة الأولى في السعودية سمك القاروص، الذي يعد من الأسماك عالية الجودة".
وذكر أنه سيتم استزراع نوع جديد من الربيان يُدعى "فانامي"، الذي يُستزرع للمرة الأولى أيضا في السعودية.
وقال المتحدث الرسمي في وزارة الزراعة: إن توجّه الوزارة للاستزراع السمكي داخل مياه البحر يتفق مع المبادرة السابعة لصندوق التنمية الزراعية، التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي في السعودية، وتلبية احتياجات السوق المحلية من السمك والربيان.
وأضاف أن مياه البحر مورد غير ناضب، وأن شواطئ مياه البحر الأحمر في مناطق مكة المكرمة وتبوك وجازان وعسير واعدة للاستثمار السمكي، في حين أن شواطئ المنطقة الشرقية محدودة الاستثمار، بسبب النشاط العمراني والصناعي فيها.
نقلاً عن الاقتصادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق