الخميس، 28 يناير 2016

أمير المدينة المنورة ومعالي وزير الزراعة يفتتحان منتدى الاستزراع المائي بينبع



الاستزراع السمكي في السعودية
    Saudi Aquaculture

افتتح الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة بحضور المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزير الزراعة، أمس، منتدى "الفرص الاستثمارية في الاستزراع المائي" مع معرض مُصاحب عن الاستزراع المائي، الذي تنظمه وزارة الزراعة في محافظة ينبع، وتستمر فعاليات المنتدى الذي يعقد في أحد الفنادق على مدى يومين.
وفي بداية المناسبة ألقى المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزير الزراعة كلمة، رحب فيها بأمير منطقة المدينة المنورة، وجميع الحضور في مُنتدى "الفُرص الاستثمارية في الاستزراع المائي"، الذي يُعتبر خطوة مهمة ضمن برامج تشجيع الاستثمار في قطاع الاستزراع المائي في المملكة، استجابة للتوجيهات السامية التي تُوجت بصدور قرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على إنشاء برنامج وطني لتطوير قطاع الثروة السمكية في المملكة، على أن تتولى وزارة الزراعة إدارته بالتنسيق مع من تراه من الجهات ذات العلاقة.

وبين وزير الزراعة أن رؤية الوزارة تتبلور في رغبتها في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية الساحلية التي يبلغ طولها نحو 3400 كيلومتر على ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي لتطوير قطاع الاستزراع المائي وزيادة مصادر الدخل وتوفير الغذاء الصحي، وذلك من خلال تطبيق أحدث تقنيات الاستزراع سواءً في الأقفاص العائمة أو الأحواض على الشواطئ.



وأفاد المهندس الفضلي بأن تطلعات الوزارة من خلال هذه الخطة الاستراتيجية الطموحة أن يصل الإنتاج إلى 600 ألف طن من الأحياء المائية سنوياً خلال 15 عاماً جلّها من الأسماك البحرية؛ وهو ما يتطلب زيادة الطاقة الإنتاجية لأعلاف الروبيان والأسماك، ومن المتوقع كبداية أن يصل الإنتاج من الاستزراع المائي خلال هذا العام إلى نحو 35 إلى 40 ألف طن.
وبين وزير الزراعة أن هذا المنتدى تشارك فيه 37 شركة من كبرى الشركات العالمية المُتخصصة في مجال الاستزراع المائي، وشركات سعودية رائدة في المجال الزراعي، وكذلك نحو 100 شخص من رجال الأعمال والمهنيين والمتخصصين؛ الذين سيسهم وجودهم في تطور هذا الرافد المهم من روافد الأمن الغذائي.
ويساعد الوزارة على الوصول إلى مستويات الإنتاج المستهدفة إقرار البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، الذي يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أسوةً بالمشاريع التنموية الأخرى التي تهدف إلى تنمية الوطن والمواطن.
عقب ذلك شاهد أمير المدينة المنورة والحضور فيلما عن الاستزراع المائي في المملكة, وفي ختام الحفل كرّم الأمير فيصل بن سلمان رواد الاستزراع المائي في المنتدى والرعاة.

البرنامج الوطني لدعم وتنمية قطاع الثروة السمكية 

أوضح الفضلي أن أهم الأسس التي تستند إليها الخطة الاستراتيجية لتطوير هذا القطاع، المزايا النسبية في المملكة التي تمثل قاعدة قوية لصناعة الاستزراع المائي، أبرزها توافر المواقع الصالحة للاستزراع، إضافة إلى المناخ السائد المُناسب لتفريخ واستزراع الأنواع الاقتصادية المختلفة من الأسماك والروبيان على مدار العام، والموقع الاستراتيجي للمملكة القريب من مراكز التسويق الإقليمية والعالمية. وأفاد الفضلي بأن المنتدى سيلقي الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الاستزراع المائي، من أجل تحقيق أهداف الأمن الغذائي وتوفير غذاء صحي مرتفع الجودة، يسهم في مواجهة احتياجات السكان المتزايدة من البروتين السمكي، وسيستهدف إنشاء قاعدة وطنية قوية لمشاريع الاستزراع، كرافد رئيس من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، يضمن استدامة الموارد وجودة وسلامة المنتجات، ويحقق عوائد مقبولة على الاستثمارات، ويشجع تطورها بطريقة مسؤولة بيئيا، كما يعزز المحافظة على الموارد والثروات الطبيعية والعمل على تنميتها وتوفير فرص العمل لأبناء الريف ويساعد على استقرارهم.
37 شركة و100 مشارك



اكبر تجمع للشركات في المنطقة اكثر من 36 شركة متخصصة في
مجال الاستزراع المائي 

بين الفضلي أن المنتدى يشارك فيه 37 شركة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الاستزراع المائي وشركات سعودية رائدة في المجال الزراعي، وكذلك ما يقارب 100 شخص من رجال الأعمال والمهنيين والمتخصصين، وسيسهم وجودهم في تطور هذا الرافد المهم من روافد الأمن الغذائي، ويساعد الوزارة على الوصول إلى مستويات الإنتاج المستهدفة. وهو إقرار للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية الذي يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أسوة بالمشاريع التنموية الأخرى التي تهدف إلى تنمية الوطن والمواطن. عقب ذلك شاهد الأمير والحضور فيلما عن الاستزراع المائي في المملكة. وفي ختام الحفل كرم رواد الاستزراع المائي في المنتدى والرعاة. وقام بجولة في المعرض المصاحب للمنتدى الذي يشارك فيه 36 شركة محلية وعالمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق