السبت، 3 مارس 2012

توقع الرئيس التنفيذي لشركة الروبيان الوطنية أحمد البلاع أن تصل نسبة مشاركة المرأة في قطاع الثروة السمكية لـ 35 %

الاستزراع السمكي في السعودية
Saudi Aquaculture

نقلاً عن صحيفة الشرق

توقع الرئيس التنفيذي لشركة الروبيان الوطنية أحمد البلاع أن تصل نسبة مشاركة المرأة في قطاع الثروة السمكية لـ 35 % من الطاقة البشرية التي ستعمل في هذا القطاع.وأشار البلاع إلى أن شركته استقطبت مائة فتاة سعودية للعمل في مصنع الشركة في جازان، متوقعا أن تصل نسبة مشاركة المرأة في قطاع الثروة السمكية إلى 35% من الطاقة البشرية التي ستعمل في هذا المجال، مبينا أنه من المتوقع أن يصل عدد العاملات في المصنع إلى مائتي موظفة، وقد يتضاعف إلى ما فوق ذلك، مؤكدا أن المناطق الساحلية والنائية والتي تنتشر فيها المزارع السمكية لا يوجد بها فرص عملية لتوظيف النساء فيما عدا التعليم، والصحة، والقطاع السمكي.وبين البلاع الذي كان يتحدث لـ» الشرق» على هامش ملتقى تنمية قطاع الثروة السمكية، أن العاملات في شركة الروبيان الوطنية يعملن في مصنع الشركة وفق أعمال تحتاج إلى خبرتهن وقدراتهن الطبيعية، وأكد على أنه تم تهيئة البيئة المناسبة لهن بحيث تم تصميم المصنع بطريقة تناسب خصوصية المرأة واستقلاليتها ولا يعرضها للمخاطر، مشيرا إلى أن عملهن يتلخص في تجهيز المنتج بصورته النهائية في عبوات، ومن ثم ينقل عن طريق مكائن متصلة إلى الجانب الرجالي من المصنع.وأضاف أن حجم الاستثمارات الحالية في قطاع الاستزراع المائي يقدّر بحوالي 7-10 مليارات ريال، فيما توقع البلاع أن تصل إلى 50-70 مليار ريال.من جهته، أبلغ «الشرق» وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية المهندس جابر الشهري، أن أبرز معوقات توظيف النساء في مشاريع الثروة السمكية هو بعد هذه المشاريع عن المدن الرئيسية ووجودها على شواطئ البحار، بالإضافة إلى كونها أعمال جديدة على النساء.وبين الشهري أنه يمكن حل هذه المشكلة من خلال توفير سيارات خاصة لنقل الفتيات، إذ يعتبر هذا جزءا من التنمية المستدامة التي يمكن أن تساهم بها الشركات لتنمية المناطق الريفية، مضيفا أن جزءا من إحداث التنمية المستدامة يقوم على عمل أبناء الريف في هذه المشاريع، وقال الشهري في هذا الصدد، نهدف من خلال المبادرة السابعة إلى توظيف آلاف النساء في مشاريع الثروة السمكية، متوقعاً أن تضخ أموال ضخمة من الاستثمارات في هذه المشاريع، مما سيحقق عائدا مجزيا يساهم بنسبة جيدة في الاقتصاد الوطني، ويتيح أيضا فرصا كبيرة لمئات الألوف من الشباب السعودي للعمل في هذه المشاريع.من جهتها، طالبت المديرة التنفيذية لدار الكافيار للصناعات الغذائية دينا الفارس بضرورة إشراك المرأة في مجال الثروة السمكية، وقالت إن عمل المرأة يعد في هذا المجال مهما جداً شريطة أن يتطور القطاع، ويحصل على دعم أكبر، كما يجب أن يتم العمل على تدريب وتأهيل الفتيات، حتى يتم استقطاب الكوادر الصحيحة في المكان الصحيح. وترى الفارس أن تعليب الكافيار يحتاج إلى أيادٍ ناعمة، مما يحتم وجود المرأة في هذا العمل، بالإضافة إلى ضرورة وجود المرأة على مستوى الإدارة، وذلك من أجل إدماج عقلية المرأة بعقلية الرجل، وأشارت إلى أن قطاع الثروة السمكية يعد قطاعا واعدا إذا تم الاستثمار فيه بشكل صحيح، لا سيما بعد أن تبنى صندوق التنمية الزراعية المبادرة السابعة لتنمية القطاع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق